وزير الخارجية محمد كامل عمرو

نجحت السفارة المصرية فى دمشق بعد عشرة أشهر من الاتصالات المستمرة فى إنهاء مشكلة سفينة مصرية احتجزتها السلطات السورية إثر نشوب خلاف بين الشركتين الشاحنة والمستوردة ترتب عليه تلف شحنة السفينة من البصل، مما أثار مشكلة بيئية كبيرة فى ميناء طرطوس السورى، كما تراكمت على السفينة غرامات مالية كبيرة وتكاليف باهظة بسبب التفريغ والرسو والمغادرة.
وأسفرت الاتصالات الحثيثة التى أجراها المستشار علاء عبد العزيز القائم بأعمال السفارة والقنصل محمد الفيومى، مع كل من وزير النقل السورى وهيئة الجمارك وسلطات ميناء طرطوس، عن تأمين إنهاء مشكلة السفينة وتفريغ الشحنة لتمكينها من المغادرة.

وكانت السفارة المصرية فى دمشق على اتصال دائم مع البحارة المصريين طوال فترة احتجاز سفينتهم للاطمئنان على أوضاعهم وتوفير سبل الإعاشة لهم وطمأنة ذويهم بمصر، كما انتقل القنصل الفيومى إلى ميناء طرطوس لاستكمال إجراءات الإفراج عن السفينة بالتنسيق مع سلطات الميناء والمجلس المحلى للمحافظة.